الطريق الذي صاغني

لم أرث خريطة، بل كان عليّ أن أرسم المسار بيديّ العاريتين.
كل درس، كل انتكاسة، كل مخاطرة قمت بها أصبحت جزءًا من المخطط الذي أشاركه الآن مع الآخرين.

لقد مشيت عبر العالم الحقيقي للأعمال والعقارات والاستثمارات ... وعبر العالم غير المرئي للعقلية والعاطفة والإيمان.

ولكن سؤال واحد ظل يشتعل بداخلي:
إلى أي مدى يمكننا أن نذهب عندما نتقن العالم الداخلي؟

لقد أصبح هذا السؤال هاجسي.
لقد دفعني ذلك إلى اكتشاف الروافع الخفية التي تشكل الواقع.
ليس للاحتفاظ بها لنفسي، بل لتمريرها إلى الآخرين.

إذا شعرت بشيء يتحرك أثناء قراءتك لهذا، فهذا ليس بالصدفة.
هذه هي روحك التي تتعرف على التردد الذي كانت مضبوطة عليه دائمًا.

هذه ليست قصتي فقط.
إنها مرآة لما هو ممكن... عندما تتوقف عن اللعب بشكل صغير وتبدأ في الدخول بشكل كامل إلى الشخص الذي كان من المفترض أن تكونه دائمًا.

 

— ماركو تيورا
مؤلف كتاب الثورة الداخلية · استراتيجي عقلي · مهندس داخلي